****** لا إنْــس يُـجِيــبَهْ ******
************
واذْكُــــرِِ الأيَّــــامَ وارْوِ كَــمْ تَعِـبْـنا
كَـمْ تَـقاسَــمْــنا لأحْــــلامٍ كَــذُوبَـهْ
ياحَبيـباً كَـمْ تَــــرَدَّتْ في بُـحُـــورِ ال
عِشْـقِ أنْـفاساً فَلَـمْ تَسْطـعْ وثُــوبَهْ
حَيــثُ أنَّـا لِلهَـــوَى مِثْـلُ الـفَــرَاشِ
قَـدْ عَشِقْـنا النُّورَ لمْ نَحْسِبْ كُرُوبَهْ
يا حَبِيـباً كَمْ طَـرَقْـنا الـبابَ نَلهَـــثْ
عـنْ قَـرِيبٍ نَــرْتَـــجِي فيهِ المَثُـوبَهْ
يا حَبيــباً لا تَـسَـلْــنِي عَـنْ مَــعانٍ
قَـــدْ تُعَـــرِّي كـلَّ وجـــهٍ للــعُــرُوبَهْ
وَاسْألَ الطِّـفـلَ الَّـذِي باتَــتْ دمـاهُ
قَطْـــرَ خِــزْيٍ كَحَّلتْ أرضاً طَـــرُوبَهْ
وَاسْألَ الـشَّامَ الَّذي انْفَكَّـتْ عُـرَاهُ
في رِِحابِ القَهْــرِِ لا إنْـــسٌ يُجِيـــبَهْ
************************
شعر / مجدى الأزاز
9/9/2015


0 التعليقات

