شــــــــــــكٌّ و يــــقــــيــــن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـالـت أهــواكَ و لــم أسـمعْ
بــالـعـيـن كــــلامٌ لا يــدمــعْ
لـــم أفـهـم لـحـظةَ إشــراقٍ
جـــاءت مـــن عـيـنيها تـلـمعْ
إنــــــي أحـــتــاجُ لــبــرهـانٍ
إثـــبــاتٍ مــصــدره الـمـنـبـعْ
بــلــسـانٍ تَــنــطـقُ أهــــواه
و يـقـينٌ مــن شـكِّي يَـقطع
فــأنــا الـمـشـتـاقُ لـخـدَّيـهـا
و أخـــافُ الـقـبلةَ أن تـصـفعْ
و أنـــــا ولــهــانُ (شـفـايِـفـها)
أحــتـاجُ قــبـولًا كـــي أطـبـعْ
سيسود الصمتُ و لن يُجدي
سـيـطول الأمــر و لــن يـنفعْ
إنــــــي قــــــررتُ مــغــازلـةً
وإلــيــهـا أشــواقــي أدفــــعْ
سـأقصُّ الـباقي من عشقي
بـقـصـيدٍ مـــن خــبـبٍ يُـتـبعْ
د / عـــبــدالــرازق أمــــيـــن