من يزعمون بأن الضاد قد نضبت
عن التألق والإبداع في الصور
وأنها استنزفت لم يبق في يدها
من عصر عنتر غير النقل والصور
ما أنصفوا أبدا في وصف فاتنة
حوراء مشرقة بالنور والعبر
يا دوحة الرند يا شهد الحروف ويا
قارورة العطر يا كنزا من الدرر
كم تبدع الضاد كم يحلو بها غزل
في لمة العشق أو في ضحكة الوتر
لو أنجم كسفت أو أبحر نضبت
فالضاد ملهمة كالشمس للقمر
أو أهلها وهنوا فالله اكرمها
بالجنة اقترنت بالمصحف العطر
إلاك يا لغتي لن أتخذ لغة
فالضاد قد حسمت باللوح والقدر


0 التعليقات

