قصيدة(لِمَاذَا الْجَفَاْءُ ؟!) الْوَزْنُ الشّعْرِيّ: بَحْرُ الْمُتـََقـَاْرَبِ التّاْم
لِمَـاذَا الْجَـفَـاْءُ تِجَاْهِيْ أُخَـيَّاْ ***وَيُلْـقَىْ بـِلَوْم ٍ وَسُخْطٍ عَلَيَّاْ؟!
أُحَـاْوِلُ دَوْمَـاً وَأَسْـعَىْ بِـجَهْدٍ ***وَ أَزْرَعُ خَيْـرَاً فَـأَجْنِيْهِ غـَيَّاْ
حَبَـاْنِيْ الإِلهُ مِـنَ الْفَضْلِ جَمَّـاً ***وَ بَيْـنَ الأَنَـاْمِ مَقـَاْمَاً عَلِيـَّاْ
وَهَاْ هُمْ رَمَوْنِي بِكُلِّ اتِّهَاْم ٍ*** وَ أَضْحَىْ صَنِيْعِيْ إِزَاْهُمْ دَنِيـَّاْ
أُلامُ عَـلَىْ أَيِّ فِـعْـلٍ لِغـَيْـرِيْ***وَ هَـذَاْ قـُصُوْرٌ وَمَا مِنْ يَدَيـَّاْ
وَرُغْـمَاً بـِأنـِّيْ أُعَاْفِرُ دَوْمَـاً***وَ أَنـِّيْ مُطِـيْعٌ وَلَسْتُ عَصِيـَّاْ
وَلَفْـظَة ُ شُكْـرٍ جَـفَـتْ أُذُنَـيَّ ***وَ مَـاْ كَحَّـلَـتْ أَبَـدَاً مُقْـلَـتَيـَّاْ
يَقـُوْلـُوْنَ أَنـِّيْ غَلِيْظ ُ الْفـُــؤَاْدِ**وَ صَاْرَ جَفَـاْئِيْ لـَدَيْهِمْ جَلِيـَّاْ
سَعَيْْتُ إِلَيْهِمْ بِقَلْب ٍ رَقِيق ٍ** وَهُـــمْ أَوْدَعُــوْنِي فُؤَادَا ً قـَسِيـَّاْ
وَلَيْــتَ الْجُحُوْدَ يُغـَاْدِرُ قَوْمِيْ** وَيَـــا لََيْــتَ عَنِّيْ يَكُوْنُ قَـَصِيـَّاْ
فإنِّـيْ تَعِـبْتُ كَثِـيْرَا ً وَإنِّــيْ *** أُحَـاوِلُ جَــهْدِيْ أَكُــونُ سَوِيـَّاْ
وَإِنـِّىْ مِنَ الإنْس ِ أُخْطِي أُصِيْبُ** وَ لَسْتُ مَلاكَاً وَ لَسْتُ نَبِيـَّاْ
وَهَــذَاْ يَـصُوْلُ وَ ذَاكَ يَـجُـوْلُ*** وَ كُـلّ ٌ يُـرِيْـدُ فـَـتِـيَّاً قـَوِيـَّاْ
وَلَمْ يَرْفـُقـُوْا بـِيْ وَلمْ يَعْذرُوْنِي***فـَبـِاللهِ عُذْرَاً وَرِفـْقَاً أُخَيـَّاْ
وَإلا فَـإِنـِّيْ سَئِـمْتُ الْبَـقـَـــاْءَ** *وَ قـَرَّرْتُ بُعْدَاً وَهَجْرَاً مَلِيـَّاْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر د/محمد أحمد السيد عبدالباقي
من ديوان (توبات)
رقم ايداع /09782 / 2015

0 التعليقات

