يَمِّمْ حِمَىْ بَرَدَىْ أَعَزِّ رِفاقي ...وَاذكُرْ لِدِجْلَةَ حَسْرَةَ
المُشْتاقِ
-
كَمْ كابَدَ الظَمآنَ شَوقُ كُؤوسِهَا ... وَتَذَكَّرَ الوَلهَانُ
ذِكْرَ عِناقِ
-
وَكَـمَا الـحَبيبُ مُؤَمِّلٌ بِحَبِيبهِ ... فَالشامُ تَأْمَلُ أَنْ
تَضُمَّ عِراقيْ
-
إِنِّي عَلَى وِلْفِ الفُراتِ مُتَيَّمٌ ... ما أَنقَصَ الغُربَاءُ
مِنْ أَشواقي
-
إِنْ عَربَدَ الهَجْرُ السَقِيْمُ بِجِسْمِنا ... فَالوَصلُ مِنَّا
جُرعَةُ التِرياقِ