لله أسمــــــــــــــــاءٌ يُناجَى بها ... فالريـــــحُ والأنـداءُ تستغـفرُ
وهذه الأطيـــــــــــــــارُ في أيْكهـا ... فما لــه الإنسان يستكبرُ؟
عـوالـــــــــــــــــــــمٌ لله قد أسلمت ... يا أيهــا العبد الذي يُنْكِرُ
وجسمك الــــــــــــــــذي ترى عالَمٌ ...وعينك التــــي بها تبصرُ
وحسبك النفس ومـــــــــــا أودعت ... وذاتك التــــي بها تشعرُ
لا شك أن الله ذو قــــــــــــــــــــدرةٍ ... ولم تزل في خلقه تظهرُ
عظيمـة آياتـــــــــــــــــــه للنهى ... فما لهــا الأفهام تستصغرُ؟


0 التعليقات

