الأبيات من الوافر
****** صيــــداً ثمينا ******
***********************
رياحُ الشــــوقِ تقـــذِفُـنِي إليها
ويــــمُّ العُتْــــبِ يأبى أنْ ألَيــــنا
وقلـبي مَسَّــهُ الإغـــفاءَ حــتَّي
سَئِمـــتُ بِفِيهِها الماءَ المَعِـــينا
طَوَانِي العشقُ مااسْتَبْقَى لَدَيَّا
سُــوَى الآهاتِ تَعْتَلِيَ الجَبِــيـنا
وأدبَــــرَ كُلُّ ذِي رَطــــبٍ ونادَى
ديارَ العاشقــيـنَ بها شَقِـــــينا
******
قَــدِيماً كنتُ كالعصفـــورِالهُـــو
على الأغصانِ لمْ أعْبَأ كَمِـــينا
فأهْــزِي فوقَ ذاكَ الغصنِ يوماً
وفــوقَ سُــوَاهُ أرتَشِفُ الحَنِينا
لأنْ طابَ المعاشُ بأرضِ قــومٍ
وَهَبْتُ لأجلِـها قلبي مُعِـــيـــنا
وأُنشِــدُ منْ عَطاءِ اللهِ صــــوتاً
يذيبُ الوجدَ في القلبِ الحَزِينا
******
أتتني والــدُّجى قد حَلَّ وَكْرِي
فإذ بضياءِها يكســـو العَــــرِينا
عـيــونٌ كالمُها قد أسْكَــرَتنِي
وَقَــــدٌّ فاقَ للأغــــصانِ لِـــيـنا
فَباتَتْ لَيلَـــها تلهُــــو بقلــبي
وعند الفجـــرِ قَطَّعَتِ الــوَتِـينا
فَمَنْ ألِــفَ الغــواني لا يُسَــرُّ
ويغـــدو للهــوى صَيداً سَمِينا
********************
شعر / مجدي الأزاز
8/11/2015م

0 التعليقات

