من بحر البسيط التام
..
اِرْتِسَامَاتُ الْحَرْفِ
رَيْحَانَةُ الشِّعْرِ هَبَّت ْ آنَ أَنْ أَفِقَا
أُبَعْثِرُ الضَّوْءَ وَالرَّيْحَانَ وَالْعَبَقَا
..
سَأُلْهِمُ الْكَــــــــــــوْنَ آيَاتِي بِقَافِيَةٍ
لَأَنَّنِي صِرْتُ بِالْأَشْعَارِ مُـــــــــأْتَلِقَا
..
وَأُلْهِمُ الْعُــــــــــــودَ أَلْحَانًا وَأُغْنِيَةً
مِنْ عَزْفِ حَرْفٍ يُجِيدُ اللَحْنَ مَا عُتِقَا
..
وَبَوْحُ حَرْفِي ارْتِسَامَاتٌ مُزَيَّنَةٌ
بِالشَّوْقِ يَطْمِسُ مِنْ تَرْدَادِهِ الْأَرَقَا
..
لَقَدْ تَهَادَى أَنَاشِيدِي وَقَافِيَتِي
كُلُّ الْأُنَاسِ فَبَاتَ الشِّعْرُ مُعْتَنَقَا
..
أُسَلِّطُ الضَّوْءَ فِي مِينَاءِ أَعْيُنِ مَنْ
قَدْ بَاتَ مِنْ أَحْرُفِي يَسْتَوْرِدُ الْأَلَقَا
..
صَمْتِي يُسَبِّبُ لِلْأَشْعَارِ كَارِثَةً
وَمَوْجُ نُطْقِيَ مِنْ إِبْدَاعِيَ انْدَفَقَا
..
هَذَا أَنَا كَمْ أَتَانِي الشِّعْرُ يَشْرَبُنِي
شُرْبًا وَأَسْلَمَنِي لَمَّا رَوَى الْوَرَقَا
..
شاعر الشباب/ عبد العزيز لوح

0 التعليقات

