لك يـا رسـولَ الـلـه خَـيْـرُ تحـيّـة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لك يـا رسـولَ الـلـه خَـيْـرُ تحـيّـة ** أنت السِّــراجُ هَـدِيـّة ُ الـجـبـّـارِ
أنت البشيـرُ و أنت أفضلُ مُرْسَـل ** أنت الـسبيــلُ لـربنـا الـقـهّــارِ
أنت الـنجـاة ُ وأنت أعظـمُ قــدوة ** يـنجـو بِشَـرْعـكَ صـاحبُ الأوزارِ
مِنـكَ الهـدايـة ُ تُسْتَـمَـدُ لدربـنـا ** تزكـو بهَـدْيـكَ مُـهْـجَـة ُالأطهـارِ
لك فـي النفـوس مكانة ُو مهابـةٌ ** تـهـفــو لـقـبــرك ثـلـة الأبـــرارِ
بك يا رسول الله نُصْـلـحُ حـالـنـا ** بمَـعِـيْـنِـكَ الصـافـي من الأكْـدارِ
نحيا بعــز يـا حـبـيـبـي بـعـدما ** عـشنا مـديً في عـلـّة و صـغـارِ
بـك يـا رسـول الله نجمع شملنا ** بعـد الخصـام و سـطـوة الأشرارِ
فهنـاكَ سِيرَتـُك السَّنية ُمَعْـلمـاً ** فـيـهـا سـبـيـل الـنـصـر للأحــرار
إنْ جِـئْـتَ تـرجـو للـبــلاد ريــادة ** فـاسـلك سبيـل الحق والأنصـارِ
أو كنت تـحـلـم بـالسعـادة دربها ** زادٌ مــن الـقــــرءان و الأذكـــارِِ
أو رُمْـتَ عـونا في حياتك مُخلصاً ** لا تـَـرْجٌ إلا صُــحْـبَــة الأخْــيَــارِ
فـالمـرء إنْ يصحبْ خليـلا مـؤمـنـاً ** يـهنـأ و يشقَ بصحبة الـفـجّـارِ
يـارب حـقـق فـي الحـيـاة مـآربـي ** تـاق الـفـؤاد لـرؤيـة ُالمـختـارِ
و اكْـتـُبْ لنا الـفـردوسَ داراً للهنـا ** و اكْـتـُبْ لنا من حُـورهَا الأبْكَـارِ
و اكْـتـُبْ لـنـا يـوم المزيـد سعـادة ً** عَـيْـنُ السـعـادةِ رؤيـةٌ للـبـاري
وجـه الكـريــم لـنـا أجـلّ هَـدِيـَّة ** نـحـظـى بـهـا مـن ربنـا الـغـفـارِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعـر / عبد الحافظ السيد