من بحر البسيط التام
..
نقوش على جدار الحبّ
..
أُحِبُّ ( آمنة ) حُبًّا بِلَا حَدِّ
يَا سَائِلِينَ بِحَقِّ اللهِ عَنْ وَعْدِي
..
هِيَ الْحَيَاةُ وَعَهْدِي فِي مَلَامِحِهَا
شَمْسٌ تَغَازَلَ بَدْرَ اللَيْلِ فِي خَدِّي
..
أَرْنُو إِلَيْهَا وَأَدْعُو اللهَ مُبْتَهِلًا
أَنْ لَا تَكُونَ لِغَيْرِي وَالْهَوَى لَحْدِي
..
هَلْ تَعْلَمِينَ بِأَنيِّ سَوْفَ أَكْتُبُهَا
بَيْنَ الْجِدَارِ وَبَيْنَ الْحُجْبِ يَا وَعْدِي
..
إِنِّي أُحِبُّكِ وَالرَّحْمَنُ يَشْهَدُ لِي
أَنِّي الْجَدِيرُ بِهَذَا الْحُبِّ وَالشَّهْدِ
..
أَنَا الَذِي بِكَلَامِ الْعَاشِقِينَ هُنَا
سَطَرْتَ مَجْدَكَ مِنْ مَاسٍ وَمِنْ عِقْدِ
..
شاعر الشباب/ عبد العزيز لوح