أماهُ.. أُمَيَ.. آهِ يا أماهُ
من بَعْدِ عينكِ ما الذي ألقاهُ
.
شوقٌ وحزنٌ في الفؤادِ تعاهدا،
لله هذا العهد ما أشقاهُ
.
في الحلمِ طيفك يستجيبُ فأشتهي
نوماً يطول فأستبيح مداهُ
.
وأشم عطرك في المكان كأنه
لولاهُ ما كان الهوى لولاهُ
.
الفقدُ أمسى في غيابك حاضرأ
بل مُذ رحلتِ محققاً معنـــــــاهُ
.
كنتِ اكتمالَ سعادتي و أُصولها
لما رحلتِ تساقطَ الأشباهُ
.