حَــالَــةٌ فَــرِيــدَة
ــــــــــــــــــــــ
قـالـتْ حـياتي كـمْ قَـرَأْتُ قَـصَائِـدًا
.......... لـكِـنَّ أشْـعَـارًا كَــتَـبْــتَ عَــشِـقْــتُـهـا
قـالـتْ سَأَسْـعَـدُ يَـا عَـلَاءُ وَأَنْـتَـشِـي
.......... إنْ تَهْدِنِـي غزلا .. وَقَـدْ صَدَّقْـتُـهـا
فَـحَـسِـبْـتُ أنَّ فُـؤَادَهَــا لِـي مَـنْهَـلٌ
.......... كَـيْ أرْتَـوِي مِـنْ عِـشْـقِـهَا فَعَـشِقْـتُـهَـا
وَبَـدَأْتُ أُظْـهِـرُ حِـرْفَـتِـي وَمَهَارَتِـي
.......... فـي نَــظْــمِ أشْـعَـارٍ لِــمَـنْ أَحْــبَـبْـتُـهَـا
لَـمْـلَـمْـتُ كِـلَّ مَـشَاعِــرِي وَرَسَـمْـتُـهـا
.......... فَـكَـتَـبْـتُ مِـنْ قَـلْـبِـي لَهَـا وَصَـدَقْـتُـهـا
وَتَـقَـمَّـصَـتْ رُوحِـي بِـأدْوَارِ الْـبُـطُــو
......... لَـةِ والـغَــرَام وَمِـثْــلِـهَـا فَـهَـوَيْــتُـهَـا
ووصفْـتُ فِـيْهَـا لَـهْـفَـتِـي وَصَـبَـابَـتِـي
........ قـالـتْ فــدعْــنِي لِي ظُـرُوفٌ عِـشْـتُـهَـا
قَـدْ كُـنْـتُ أمْـزحُ لَا تُـصَـدِّقْ يَـا فتى
...... وَا حَــرَّ قَـلْـبِـي !! لَـيْـتَــنِـي أُنْـسِـيــتُـهَـا
أدْرَكْــتْ أني لَـنْ أكُــونَ حَـبِـيبَـهـا
...... يَـا حَــسْــرتَــا يَــا لَـيْـتَــنِـي عَــانَــدْتُـهَـا
علاء أنور محمد
من بحر الكامل :