» » (ياوطني) بقلم الشاعرة سارة فؤاد

(ياوطني)

على ضفافكَ يشدو حبكَ الكلمُ
أنت البهاء وأنت النونُ والقلمُ

على ضفافكَ  كم نامتْ طفولتنا
وكم  تمازجَ  في صوت الرصاصِ دمُ

وكم مددتَ   على   الأيام   أجنحةً
حتى أهابت عُلا علياءكَ  الأممُ

وكنتَ ليثا  تجلّى  عند  زأرته
لاتنحني أبدا إن   شفّك    الألمُ

وكم وقفتَ على الأخطار منتصرا
فما  هوتْ  لكَ في  وديانها  قدمُ

وماتقارعتَ عند الخطب ياوطني
الاّ ومجدكَ دون المجدِ يصطدمُ

حتى تفجرَ بركان الثرى حمماً
تألقت  شهبا   بالليل   تبتسمُ

يادار كل العلا والجود أجمعه
كم كم سما بحماك العزُ والكرمُ

أنت العروبةُ إن ماتتْ عروبتنا
فتحتَ صرحكَ (بعد الله نعتصمُ)

ماذا جرى ياعرين المجد ياوطني
حتى غدت منك كف الحقد تنتقمُ

 فحشّدتْ من جموع الشر أشرسها
حتى تبانت على  بغدادَ  تزدحمُ 

والنار هبت بأبراهيمَ  وانتشرتْ
من حقدها باسقاتَ النخلِ تلتهمُ

وصرتَ خوفا وحزنا في جوانحنا
تنهار بين صدى  آلآمها   القممُ

بالله هبْ شامخا من بعد نكستنا
حتى تُزاح على أنوارك الظلمُ

أنت الوجود مدى الأيام ياوطني
وكل من  نفثتْ  أحقادها عدمُ

ساره فؤاد
19/5/2016

عن الجريدة ام عبدالرحمن

بوابة أخبار الأمة -جريدة إخبارية -شاملة - مستقلة -نحن نأتيك بحقيقة الأحداث والأخبار بحيادية تامة دون توجه خاص لحكومة أو حزب بعينه كل مايشغلنا هو مصلحة الوطن العليا وسلامة وأمن الامة العربية والإسلامية والبشرية بلا استثناء
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات
close
Banner iklan disini