نصيحةٌ ، وكانت زمان بجمل !.
لا تَستعجِلوا ..
" شعرٌ على بحر الكامل"
لِتَكونَ ضِمْنَ المُبْدعينَ تَمَهَّل ْ
صَعْبٌ عَلَيْكَ طريقُهُ وَطَويلُ
خَدَعوكَ إذْ قالوا وَصَلْتَ فَإنَّهُمْ
في النّاس ِصَوتٌ والْفِعالُ قليل ُ
وَتَظُنُّ نَفْسَكَ عندَهُمْ مُتَمَيِّزاً
وإليْكَ ذَمُّ الآخرينَ يَؤولُ
دَعْ عَنْكَ مَدْحَ المادِحينَ فَإنَّه ُ
ما كُلُّ منْ ركِبَ الجوادَ يَصولُ
وَكَلامُ بعْض ِالناس ِليْسَ بِمُقنِع ٍ
فَلِكُلِّ أمْر ٍحِرْفَة ٌ وَأُصولُ
فٓاصْبِرْ وَحاوِلْ أنْ تَكونَ كَما تَرى
لا أنْ تَكونَ كَما يَراكَ عَليلُ
فَالْحَبْلُ حٓزَّ الصَّخْرَ مِنْ إصْرارِه ِ
وَجَرَتْ بِقَطْر ٍأنْهُرٌ وَسُيولُ
* * *


0 التعليقات

