لغَيْرِكَ ما مَدَدْتُ يَداً ..
ِلغَيْرِكَ ما مَدَدْتُ يَداً ِلأَدْعو
وَروحي قَطّ ُما عَشِقَتْ ِسواكا
أَنامُ وَقَدْ خَتَمْتَ عَلى فُؤادي
وَقَلْبي الصًّبّ ُتَيَّمَهُ هَواكا
وَأَحْمَدُ رَحْمَة ًنَزَلَتْ إلَيْنا
عَلى الْمَبْعوث ِتُخْبِرُ عَنْ عُلاكا
إذا شَكَرَ العِبادُ ، وَأَيّ ُشُكْر ٍ
وَإنْ لَمْ يُلْقَ قَصْداً قَدْ عَناكا
وَمَنْ بَلَغَ الحَضيضَ ولاذَ حُزْنا
بِعَطْفِكَ ، سَوْفَ يُدْرِكُهُ نَداكا
وَيُخْطِئُ بَعْضُنا وَيَتوبُ خَوْفاً
وَإنْ بَلَغَتْ ذُنوبُهُمو ِسماكا
عَفَوْتَ عَن ِالْعِباد ِبِخَيْر ِعَفْو ٍ
ِبفَضْلِكَ صارَ مُخْطِئُهُمْ مَلاكا
يَنامُ خَلائِقٌ وَأَقومُ لَيْلي
ِبذِكْرِكَ خاشِعاً عَلّي أَراكا
وَيُغْضِبُني الجَميعُ فَلا أُبالي
وَغايَة ُغايَتي تَبْقى ِرضاكا
*****


0 التعليقات

