حصيلة سجالي أمس ب إبداعات شعرية
وموضوع السجال ( الفخر)
الأبيات على أنغام البسيط
( هل من مُبارٍ )
سبحانَ ربي له أمري و تكويني
إن شاءَ أمراً جرى بالكافِ والنونِ
مَنْ ذَا يطاولُ أمجادي بمكرمةٍ
أو مَنْ يقاربُ فعلي في أحاييني
بالمجد أحيا ولا نفسٌ تطاولني
ما مغريات الهوى بالكون تغريني
إن كُنتَ ترغبُ مجداً باقياً أبدا
هل تجهلنَّ فعالي أو عناويني
الخلقُ تفنى ويبقى الشِّعْرُ بَعْدَهُمُ
كلُّ ابنِ آدَمَ من ماءٍ ومن طينِ
نحْنُ الأكارمَ أهلُ المجدِ لا عجبٌ
مَنْ ذَا يقاربُ صنعي إن يلاقيني
أحيا كطيرٍ بعكس الريحِ مسلكُهُ
والناسُ تعجزُ إن قامتْ تحاكيني
إني رفعتُ لواءَ الحقِّ منتصرا
حتى توارتْ أو انزاحتْ فراعيني
آليتُ ألا أباهي شاعراً أبدا
أو أن يُقَدِّمَ إن يرغبْ قرابيني
إني زرعتُ حروفي أثمرتْ زهرا
بالزهر أنسجُ شعري من بساتيني
ما زلتُ أعلو بدرب الشعرِ مرتفعاً
حتى تُأمِّنَ من خلفي شياطيني
القول قولي إذا ما شِئْتُ يتبعني
مَنْ ذَا يطاول شعري أو يجاريني
ذَا منبرُ الشعرِ يزهو حينَ أصعدُهُ
دوماً يحنُّ إلى اللقيا فيبكيني
ما قلتُ إلا الذي يجري بخاطرتي
ذَا كوثرُ الشعرِ يجري من أفانيني
ما زلتُ أرقى بذاكَ الشعرِ مرتفعا
حتى تدفقَ سيلاً من شراييني
إن العروبةَ في قلبي وتأسرني
لو أرتجي نسباً يوماً وتأويني
عزُّ العروبةِ عزّي ساطعاً أبدا
مجدُ العروبةِ في دمي ويرويني
إني اعتليتُ شهابَ المجدِ أدفعُهُ
حتى توارتْ ولم تظهرْ سلاطيني
هل من مبارٍ إذا أطلقتها تعلو
ما مثلُ صيحةِ صوتي في الميادينِ
إذا تناهتْ بخلقِ اللَّهِ نائبةٌ
قامتْ جموعُ الورى صفاً تناديني
إني ارتديتُ ثيابَ الفضلِ سابغةً
تلك الثيابُ سأكفيها وتكفيني
إن شطَّ عقلُ الورى فالرأيُ لي أبدا
رأيٌ وسيطٌ بينَ الحزمِ واللينِ
إني الإمامُ وغيري يقتفي أثري
كلُّ الأنامِ سَتُرْوَى من دواويني
محمد مجاهد


0 التعليقات

