هـو التحنان للأقـصـى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هــــــو الــتــحـنـانُ لـلأقـصـى لـمـسـجد قـــبّــة الــصــخـره
لــمــلـقـى شــعــبـنـا الـسـانـي (كـعـودة ثـــــم كـــالــدُّرّه)
لــجــبَــاريـن كـــــــم حــمــلــوا أسـى أيـــامِــنــا الــــمُـــرّه
لـــمــن صـــمــدوا ومــــن صـبـروا عـلـى أوَّاهــــة الــهـجـره
لألـــقــى مـــــن بـــهــم أســمــو أطـالُ الـــبــدرَ والــزُهــره
أصــافــحــهـم فـــيـــا ســعــدي بــأن صــافـحـتـهـم مَــــــرَّه
ألامـــــسُ طُـــهــرَ كَـفِّـهُـمُ يـلاقـي الــقــلـب مـــــا سَــــرَّه
وفـــيــهــم لــلــرّبــى أســمــو انــال الـــجـــاهَ والــشــهــره
فــفــخــري ان مــدحــتـهُـمُ وان قــــــد فــــــزت بــالــنـظـره
فـــلــي فــــي شــأوهــم درسٌ وفــــي إقــدامـهـم عِــبْــرَه
(فـلـسـطـيـنٌ)أيا مــعــرا جَ مــــن قــــد شــــرّفَ الــسِّــدره
ومسرى الحب أحمدنا ومذ وافــــــــــــــــــــــــــــاه(ذو مُرَّةْ)
فــــيــــا تـــفـــخــار أمــتــنــا وهــامَ الـــمـــجــد والــــغُــــرّه
ويـــــــا عـــــــرشَ الإبــــــا دومـــاً وتـــاجَ الـــعـــزِّ والــــــدُّره
فــمــهـمـا الــنــصــر وافــانــا بــلا فــلـسـطـيـن لا نُـــصـــره
أيـــــا وعـــــدَ الــمــلـوك وكـم سُـقِـيـنا وعــدَهــم حــســره
بــغــانــيـةٍ قـــــــد افــتُـتـنـوا وبـاعـوا عِـــرضــهــم جـــهـــره
بـــكــأس الـــــذلّ قـــــد ثُـمِـلـوا فـتبّاً لــيــكِ مــــن خــمــره
فــــــلا أمــــــلٌ بــعــهـدهِـمُ ولا بـــشــرى ولـــــو كَـــسْــره
فــلـسـطـيـن الـــوفــا أنـــت وانــت الــطــهـرُ يـــــا طـــهــره
ورغـــــــــمَ الأســـــــــر بــاقــيـةٌ بـتـيـهٍ حُــــــــرّةً حُــــــــرّه
علي ياسين غانم
0 التعليقات
