شِغافُ القلبِ تُرسِلُ في اغتِرابي .....
الى وطني وتشهِدُهُ عذابي
سلاماً مُرسَلاً من نصفِ قلبٍ ....
لِنصفٍ باتَ مُفتَقدٌ غِيابي
تركتُ النِصفَ في وطني يتيماً .....
ونِصفٌ هامَ يسألني جوابي
وذاكَ النصفُ أسمعهُ ينادي .....
يجزُّ الروحَ لوماً في عتابي
يناديني ويَشْهَقُ مِثل طفلِ ......
كمثلِ حبيبةٍ وَلَهَتْ إيابي
يناديني أن ارجع قُم بِجَمعٍ ......
ولكن حسبتي ضَلَّتْ حسابي
عَلِمتُ اللآنَ ما يدمي قُلوباً .....
بُعيدَ النأيِ عن حَيي وبابي
فَزَهري يَنتَشي بِشعاعِ شَمسٍ .....
بِقَهري باتَ يَحجِبُهُ ضَبابي
سَواغٌ طَعمُها كلّ الدروبِ ......
وتِلكَ الدربُ قَد مزَجَتْ شَرابي

0 التعليقات

