ذِكرُ الحَبْيبَةِ في الفُؤادِ مُؤَصَّلُ
كَالنقشِ فِي سَيْفٍ بِنَارٍ يُصْقَلُ
.
و النَّاسُ كُلٌّ لَوْ تَحَوَلَ حُبُّهُم
بَاقٍ أنا فٍي الحُبِّ لا أتَحَوَّلُ
.
آهٍ و آهٍ مِنْ عُيُونِ حَبيبَتِي
وَحْشُ المَهَا فِي رِمْشِهَا يَتَكَحَّلُ
.
وَ الوَرْدُ يَا لِلْوَرْدِ فِي خَدٍّ لَهَا
يُسْقَى بِطَلِّ مِنْ لَآلِئَ يَنْزِلُ
.
كُلُّ النِّسَاءِ تَجَمَّلَتْ مِنْ حُسْنِهَا
وَحَبيبتِي مِنْ حُسْنِهَا تَتَجَمَّلُ
.
إنَّ الجَمَالَ طَبِيعَةٌ فِي خَلْقِهَا
فِي شَكْلِهَا فَهْيَ الكَمَالُ الأَكْمَلُ
.
يَا زَهْرَتِي أَنْتِ الحَيَاةُ لِبَسْمَتِي
أنْتِ الرَّبِيعُ إذَا شَدَا وَ البُلْبُلُ
.
أَنْتِ الفَرَادِيسُ التِّي فِي ذِكْرِهَا
يَهْفُو الفُؤَادُ إلى المَآلِ وَ يَأْمَلُ
.
يَا لَيْتَ أوقاتَ اللِّقَاءِ طَويلَةٌ
أَوْ لَيْتَ أوْقَاتَ التَعَانُقِ أَطْوَلُ
.
فَتَفَاعَلِي فِي الحُبِّ دَوْمًا إِنَّنِي
مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُ