من كانَ يَدْرُسُ أنثاري وأشعاري *** قَبْلَ الدِّراسةِ يأتيني بإخطاري
ما كنتُ أَخْفَى ... وإن أَخْفَى ، فَبَحْثُكَ ما *** يُدْرِكَني ، إنَّ هذا خَيْرُ إنذاري
فَالإِذْنُ في غَيْرِ مَمْلُوْكٍ نُقَدِّمُهُ *** ورَفْضُهُ في قياسِ العَقْلِ مِنْ عارٍ
وإنََما عِلَّةُ الإخطارِ فاسْتَمِعُوا : *** كَيْ أن أُعَدِّلَ أنثاري وأشعاري
تَعْدِيْلُ مَكْتُوْبِنا يَعْنِي زِيادَتَنا *** في عِلْمِنا ما اخْتَفَى أو فَهْمِنَا الجاري