لِرَبٍّ شَكَوْتُ صَدِيقاً جَفانا
وَما عادَ يُلْقِي عَلَيْنا السَّلاما
حَزِنْتُ عَلَيْهِ كَثيراً لِأنَّي
تَذَكَّرْتُ قَلْبَاً جَميلاً تَعامى
فَكَيْفَ تَبَدَّلَ فيهِ النَّقاءُ
وَصارَ يَرى كُلَّ شَرٍّ غَراما
صَدِيقٌ لِأطْماعِهِ كانَ عَبْداً
عَبيدُ الْمَصالِحِ زادُوا سَقاما
وَكُلُّ صَديقٍ صَدُوقٍ جَدِيرٌ
بِروحي وَنَحْيا بِأُخْرى كِراما