في حب مصر بقلم الشاعر علاء أنور محمد

فـي حبِّ مـصـر

ـــــــــــــــــــــــــ

تبَّتِ الأيْـدِي عَـسَاهَـا أَيْـقَـنَـتْ

........ أنَّ أرضَ الـنـيـل قــبْـرٌ للحـقـودِ

أنَّ رايـاتي سـتـبـقَـى عَـاليَا

..... تٍ عُـلـوالشمسِ في الأفـق البعـيـدِ

هـل نسَوْا أم هـل تَـنَاسَوْا سُـؤددِي

........ إنَّ أجْــنَـادِي كُــمَـاةٌ كـالـرعــودِ

إنَّ شطآنِـي قـبـورٌ للعِـدا

........ إنَّ تــاريـخِـي ضِــيَـاءٌ للـوجـودِ

إنَّني نـورٌ سَـيَـمْحُـو باطلا

........ وشِــهَـابٌ راصِــدٌ كُــلَّ عَــتِــيــدِ

إنَّ تاريخِي تـبَـدَّى للورَى

....... خَـيْــرَ نِـبْــرَاسٍ لـتَـاريـخٍ مَـجِـيـدِ

ـــــــــــــــــــــــ

هَـكَـذا ظَـلَّتْ بـلادي قِـبْلَةً

........ مـنْ قَـديـمٍ فِي الـدُّهـورِ أوْ جـدِيدِ

بلسمًا يَـشْفِـي جِرَاحًا ..عَـلقَـمًا

........ للـذي قــدْ هَـــمَّ شَــرًا بِــوَلِـيـدِي

سَـدَّدَ اللهُ خُـطَـاها دائِـمًـا 

........ وَحَـبَـاهَا مِـنْ جَـمَـالٍ بِـالـمَـزيــدِ

جُـنْدُهَـا كَـالأسْـدِ بَـأسًـا لـمْ تَهِـنْ

........عَـزْمُهَـا كَالمَاسِ صُلبًـا والحـديـدِ

ـــــــــــــــــــــ

يَـا نجُـومًا أوقِـدَتْ مِنْ سَالِفٍ

........ كَـمْ قَـتَـلْـتِ فِـي غَـرامٍ مِنْ شَهِيـدِ

يا عَـرُوسًـا زُيْـنَـتْ فِـي مَهْـدِهَـا

........ أنتِ كالمَرْجَان فـي القصرالمشيدِ

أنتِ كالـريْحانِ فـي اليومِ النَّدِيْ

........ أنـتِ كالأحْـلامِ فـي اللـيلِ السعـيدِ

دام قلبي مخلصًا يَـا قِـبلتِـي

....... فـاقْـبَلـي مِنِّي غِـنَـائِـي ونَـشِـيـدِي 

يـا بـلادَ الخـيرِ والحقِّ الـذِي

........ نَـفْــتَـدِيـهَـا مَـا حَـيِـيـنَـا بِـالـفـريــدِ

يا بلادًا لَـسْتُ أهْـوَى غَـيرهَا

...... كـيف أنساكِ؟!وهل أنسى وحيـدي؟ 

يا شبيهَ الشمسِ نورًا فِـي الضُحَى

........ يا مَـثِـيـل البدر ضوءًا في الجَلِـيدِ

أسْألُ اللهَ دَوَامًــا خَـالِـقِـي

........ أنْ يَـدُومَ الـفَـرْحُ بِالـنَّصْرِ المَزِيـدِ

بقلمي : علاء أنور محمد

من بحر الـرمل : 

( العروض محذوفة والضرب صحيح )