كيف السبيلُ وكل حرفٍ هدَّنِي
وتوالتِ الأحزانُ تترا في دمي
من ينقذ الأشعار من سيف الردى
من يَجبُر الكسر المؤرقُ معصمي
أضحى فؤادي خاليا مستوحشا
هذي قوافي مهجتي كالعلقمِ
كالسوس تنخر في جبين قصيدتي
آهاتُ جرح ذو فمٍ متلعثمِ
داست على الكلمات كل حبيبةٍ
فأقمت عُرسي في جحيمِ المأتمِ
كُتبَت على الأكفان فرحة عاشقٍ
قد مات من وَقعِ الحنين بأسهمِ


0 التعليقات

