الْحُلْم يَجْمَعُ من يعزُّ لقاه في
صحوٍ لعلَّ الصُّبْحَ ذا، به أن يَفِيْ
أيَزُوْرني إنِّي أرومُ وصاله ُ
إنِّي على أمل اللقاء هنا وَفِيْ
ليلى الَّتي أشتاقها بدرٌ إذا
عمَّ السماء ضياؤها ذا ، تحتفي
في حسنها يهفو القريض لنظْمهِ
ولغيرها كل القوافي تختفي
لا أشتهي إلَّا نسيم هوائها
عبق ٌ شذاها ذا يجمِّل أحرفي

0 التعليقات

