أرسلت من أسهم الأجفان حزمة
ثم أهدت من ثنايا الثغر بسمه
واستباحت أسر قلبي رقة
ودلالا دون أن يعلم جرمه
هكذا شأن الهوى أو طبعه
يدخل الألباب عمدا دون حرمة
سره المكنون يخفى أمره
ليس مثلي باحث يتقن فهمه
.عمر السيد أحمد ......

0 التعليقات

