إلـه الــعـالـمـيـن
***********
إلهَ الـعـالـمـينَ رِضـَاك أرْجـو
##### ومـغـفـرةً لـذنـبـي والـخَـطايَا
وإشـراقـا مِنَ الأنـوارِ يَسْـري
##### وإلـهـامًـا يُـضِـيـيءُ لنا الخَفايَا
وتسليمًـا على المُخْـتـار دومًـا
##### وإنـعـامًـا تَـعُــمُّ بِـهِ الـبَـرايَـا
وتـثـبـيـتًا لأهلِ الحَـقِّ مِـنَّـا
##### وجـبلا للـنـفوس على العَـطـايَا
وهَـبْـنَا يَا إِلَهَ الـعَـرْشِ عِــزًّا
##### وصونًا للـقـلـوبِ عَــنِ الـدَنَايَا
وسَـدِّدْنَا لِـنَسْعَــدَ فـى حـياةٍ
##### وفـى يـومٍ نـكـونُ مِـنَ الـعَـرَايَا
ووفِـقْــنـا لـذِكْـرِكَ في صَّــلاةٍ
##### فـذكرُ إلَـهـِنَـا أسْـمَى الـوَصَـايَا
********
وَوَفِـقْ قـادةَ الـبُـلْـدَانِ فِــيْـنـا
##### لنشــــرِ الدِّينِ فِى كُـلِّ الـزَوايَا
وهَـبْهُمْ فِى الْحَيَاةِ هُـدًى وعِـزًّا
##### ونشـــرَ العَـدْلِ فِـى كُـلِّ الرَعَـايَا
وفُــرْقَــانـًا ونـصْـرًا في جِـهَـادٍ
##### ونـَصــــرًا للمَـظَـالِم والضَحَـايَا
وعَــدْلًا يَـمْـلَأُ الأكْـوَان أَمْـنَـا
##### وإصْــــلَاح السَـرَائِـر والـنَّـوايَا
وحُــبًـا فـى الـتَّخَـلُّقِ والتَّسَامي
##### وغَــــرْسًا للحَـمِـيدِ مِـنَ السَّجـَايَـا
وصـونًا للـبـلادِ مِـنَ الأَعَـادي
##### وحـفـظـًا للـمَـنَاسِـكِ والـوَصَايَا
لَـدَى الْـهَـيْـجَاءِ فَاجْـعَـلْـنَا كُـمَاةً
##### نَسُـلُّ سُــيُـوفَـنَا بَـــرْقَ المَــرَايَا
*******
إلـَهَ الـعَـالَـمِـيـنَ أَلا أَغِــثْــنَـا
##### وَنَـــجِّ بِــلادنـا شَـــرَّ الــبَـلايَـا
وطَـهِّـرْ قُـدْسَـنَـا مِـنْ كُـلِّ بَـغْـيٍ
##### وذَلِّـلْ لِـلْـهُـدَى كُــلَّ الـمَــطـَــايَا
وسَـاعِـدْنـَا لِـنَـثـْأرَ مِـنْ يَـهُـودٍ
##### ذَوْي غَـدْرٍ وَقَـدْ عَــبَـدُوا الْبَـغَـايَـا
فَـقَـدْ ضَاقَتْ مِنَ الْيَأسِ قُـلُوبٌ
##### وَعَــمَّ النَّـفْـسَ كَـرْبٌ وَالْحَــوَايَـا
فَـكَـفْـكِـفْ يَا إلَهِـي دَمْعَ عَـيْنِي
##### وَأَطْـفِيء نَارَ قَــلْبـِي وَالْـحَـشَايَا
فَأَنْتَ تُجِـيبُ مَـنْ يَدْعُـوكَ دَوْمًا
##### وَمِـنْـكَ الْغَـوْثُ مَـأْمُولَ العَـطَـايَا
شعر / علاء أنور محمد
بحر الوافر :