آذَنَـتْـنِـي بِـالْـبَـيْـن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آذَنَـتْـنِـي بِـالْـبَـيْـنِ بَــعْــدَ وِصَــالِ
وَكَــأنَّ الــغَــرَامَ بَـعْـــضُ مُــحَـالِ
ـــــــــــ
فَــتَــوَالَـتْ عَــلَـى الــفُـؤَادِ هُــمُــومٌ
دَاهَــمَـتْــنِـي وَمَــا لَـهَــا مِــنْ زَوَالِ
ـــــــــــ
كَـمْ حَــسِبْـتُ الـغَـرَامَ عَـذْبًـا فُــرَاتًـا ؟
ذُقْـتُ فِـي العِــشْـقِ مَا يَـفُـوقُ خَيَالِي
ــــــــــــ
بِـتُّ وَالـدَّمْـعُ مِـنْ عُـيُـونِـي لَـهِـيـبٌ
يَـحْـرِقُ الْخَـدَّ مَا يُـطِـيـقُ اِحْـتِـمَـالِـي
ــــــــــــــ
أَوْقَـعَـتْـنِـي فِـي حُــبِّـهَـا وَرَمَــتْ بِـي
فِـي شِــبَـاكِ الـهَــوَى بِــغَــيْــرِ نِــزَالِ
ــــــــــ
وَأنَــا مَــنْ أسْــكَــنْــتُــهَــا بِــفُـــؤَادِي
قُـلْـتُ وَالصَّـبْـرُ مِـنْ صِـفَاتِ الـرِّجَالِ
ـــــــــــ
يَـا عُــيُـونِـي كَـفَى دُمُــوعَــكِ صَبْـرًا
رُبَّــمَــا صَـــدُّهَـــا ضُـــرُوبُ دَلَالِ
بقلمي / علا أنور محمد
الأبيات من بحر الخفيف

0 التعليقات

