ولبعْدكِ المألوف بتُّ معاتبا
عن رؤية اﻷحلام باﻷمالِ
ولصوْتكِ الممزوج بتُّ مغنيا
في ساحة الشعراء بالإقبالِ
ولخطْوك المسؤول بت مراقبا
في سيرة الأعجاز و الأميالِ
ولحبّك المعطوف بت محاسبا
عن ظلمة الإجحاف و الإهمالِ
ولعطْرك المغروم بت مسكّرا
في روضة التذكير بالأمثالِ
ولثغرك الفيّاض بت مقدرا
في لمزة الوجهين و الإدلالِ
نايف الزهراني