» » قصيدة الكلاب تنبح على النبي للشاعر محمد طلعت






قصيدة (الكلاب تنبح على النبي )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفحش لا يأتي من الأطهارِ


........................ والإفك شيمة عصبة الكفارِ


قوم لسانهمو  تغذى بالخنا


....................... وطباعهم ملئت من الأقذارِ


فقلوبهم مرضى ببغض محمدٍ


.......................... والحقد يأكلها كأكل النارِ


والحقد داءٌ في القلوب يحيلها


......................... صحراء لا تحيا بغير شنارِ


فإذا رأت خيرا تذوب تعاسةً


........................ وسرورها يأتي مع الأكدارِ


عادوه رغم مجيئه في كـتـْبهم ْ


......................... فالنعت في الإنجيل والأسفارِ


حسدوه أن آتاه رزاق الورى


........................... غيثا من العشاق والأنصارِ


فتسابقوا للنيل منه بخسةٍ


.............................لكنهم قطفوا ثمار العارِ


من حارب الخلق الكريم فإنه ُ


.............................. أبدى دناءته بغير ستارِ


               * * * * * * * 


عابوا النبي على زواج طاهرٍ


.......................... ويسوقون معيشة الدُّعَّــارِ


وإذا نظرت إلى الكلاب وجدتَها 


............................ تحيا حياةَ أولئك الفُجَّارِ


عابوا النبيَّ لدفعه عن دينهِ


........................ وتفننوا في مدح الاستعمارِ


غزواته جاءت بخير للورى


....................... وحروبهم فاضت بكل دمارِ


ختم الإله على القلوب فَـفِـقْـهُـهُمْ


....................... أدنى من الأغنام والبـُـقَّـــارِ


وأتى على أبصارهم بغشاوة ٍ


........................... فالنور تبصره كلون القارِ


          * * * * * * * * * * *


ويل اللئام لقد أتوا بكبيرةٍ


................... عنها الدماء تسيل كالأنهارِ


يبغون تشويه النبي محمدٍ


.......................وإزالةً لشريعة القهّارِ


طلبوا محالا دونه أن يجعلوا


.......................... للشهد مثل مرارة الصبَّارِ


أو يجعلوا ليثا يخاف نعامةً


...................... أو يجعلوا الأشواك كالأزهارِ


أو يجعلوا قردا بحسن غزالةٍ


...................... أو يجعلوا الحكماء كالأغرارِ


أو يجعلوا إبليس عبدا صالحًـا


........................ أو يجعلوا الظلمات كالأنوارِ


                * * * * * * * * * 


أما النبي فلا يطاول قدرَه ُ


............................ مدحٌ بمنثورٍ ولا أشعارِ


فضياؤه فرَّ الظلام أمامه ُ


....................... كالليل يهرب عند كل نهارِ


بسخائه نجد البحار بخيلة ً


...................... وعلومه للناس كالأبصارِ


وقضاؤه بين الخصوم عدالة ٌ


........................ تسري على الأعداء والأصهارِ


متواضع والناس طوع بنانهِ


......................... وحياؤه لم يأتِ للأبكارِ


والصدق فيه طبيعة مركوزة ٌ


............................ والحلم كلل رأسه بالغارِ


أما الشجاعة فالكماة تخافه ُ


............................. وتلوذ عند لقائه بفرارِ


ذُعرتْ " هوازن " حين شق صفوفها


................. و "هرقل " فرّ بجيشه الجرَّارِ


أما البيان فحسبه قول العدى 


...................... عن قوله : نوعٌ من الأسحارِ


هو أمَّة ٌ جمع الفضائلَ كلَّها


..................... هو صفوة الأطهار والأخيارِ


هو رحمة للعالمين وشخصُهُ


..................... يدعو الى الإعجاب والإكبارِ


أثني عليه الله في قرآنهِ


.......................... فجهنمٌ لعداه دار قرارِ



                       * * * * * * * 


لابد من قتل اللئام فإنهمْ


....................... كالرُّقط لا تحيا بغير بَوَارِ


كي يعلم َ الأوغادُ أنَّ محمدًا


........................... أتباعُهُ كالماردِ الجبارِ


من مسَّه بإساءة فمصيرُهُ


.................... كمصير منتحرٍ هوَى في النارِ


بالحلم يزداد اللئامُ شراسة ً

........................ والسيفُ يلبسهم ثيابَ صَغارِ


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتبت هذه القصيدة منذ عام 2012م ،


 بسبب الفيلم الخبيث الذي قال


فيه أعداء الاسلام عن النبي ما لم يقله


 أبوجهل وأبو لهب والوليد بن المغيرة


وأمية بن خلف وكل كفار مكة



محمد طلعت   سنة2012 م

عن الجريدة Unknown

بوابة أخبار الأمة -جريدة إخبارية -شاملة - مستقلة -نحن نأتيك بحقيقة الأحداث والأخبار بحيادية تامة دون توجه خاص لحكومة أو حزب بعينه كل مايشغلنا هو مصلحة الوطن العليا وسلامة وأمن الامة العربية والإسلامية والبشرية بلا استثناء
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات
close
Banner iklan disini