لا تقل مات شعرك
ــــــــــــــــــــــــــــ
أيــــها الشاعر النشيــــط المجـــــدُّ
............................أنت في الـروح ، دائما مستجــدُّ
لا نقل لي قد مات شعرك فاعلــم
..........................انمــا الشعر ، والقصــائد رفــــد
أيــه " توفيق " والحيــاة صراع
...........................لا أرى غيــــــر فارس يستعـــــد
سيفـه الحق ، و القـريض مطي
........................و المعــاني تـــروح فيـه ، وتغدو
يمتطي صهوة البيان ، ويطــوي
...................... صفحـة المجد ، والمكارم قصــد
لم تنل منه حادثــــــــات الليــالي
....................والليــالي تخب حينــا ، وتعــــدو
ناهـــل من معيــــــن كل بيــــان
.....................صادر ، وارد ، اذ المجــــد ورد
هو بحر القريض من غير جـزر
......................و لعمري ، فالبحر جـزر، و مـد
فاذا أطلـــــــــق القريض فسيــل
.......................و اذا أصــــــــدر البيـــان فشهد
عاهد المجــد أن تنال قوافيـــــــــ
...................ـــــه المعالي ، اذ المعالي عهـــــد
حــار فيـه ذوو العقول وتاهـــوا
......................فهـو نــد ، وللحــــــوادث نــــد
ليس يـــــدرى ، أثورة تتـــــلظى
.........................في حشاه ، أم الهــوى يستبــــــد
غير نكس بوعــده ، وهو ديــــن
.......................و حـــــري بـه ، اذ الحر وعــــد
يوم عيــد ، اذا دعتـه القـــــوافي
.........................لا نتصار لهـا ، وفـوز ، وسعـد
فلتكن عـــــازما بعــــــــــزم أبي
.........................انما الشعر موقفان ، و جهـــــد
موقف يرفض المهانـــــة و الذل
..................... ويعلي دعائم العــرب مجـــــــــد
موقف يرخص النفـوس لأرض
........................قد سباهـــــا الطغاة ، أو تستــرد
موقف تنبت الصخــــور رجــالا
.......................عجم الدهر عـــودهم ، فاستعدوا
طاولوا النجم منزلا، لــو أرادوا
......................أن يمــدوا له الجســـور ، لمــدوا
قبست منـــــهم الشموس شموخا
..................انمـا النــور منــــهم يستمــــــــــد
و تسامت على الذرى شامخــات
....................للمعالي نفوسهم ، فـــهي تعـــدو
ما استقامت لأمة من شــــــؤون
....................أو تسامت ، الا اذا ثــــاب رشــد
فدع القوم في الجهالة و اليتـــــــــ
....................ـــــم ، فهيهات ، يبلغ المجد وغـد
خالد خبازة
ــــــــــــــــــــــــــــ
أيــــها الشاعر النشيــــط المجـــــدُّ
............................أنت في الـروح ، دائما مستجــدُّ
لا نقل لي قد مات شعرك فاعلــم
..........................انمــا الشعر ، والقصــائد رفــــد
أيــه " توفيق " والحيــاة صراع
...........................لا أرى غيــــــر فارس يستعـــــد
سيفـه الحق ، و القـريض مطي
........................و المعــاني تـــروح فيـه ، وتغدو
يمتطي صهوة البيان ، ويطــوي
...................... صفحـة المجد ، والمكارم قصــد
لم تنل منه حادثــــــــات الليــالي
....................والليــالي تخب حينــا ، وتعــــدو
ناهـــل من معيــــــن كل بيــــان
.....................صادر ، وارد ، اذ المجــــد ورد
هو بحر القريض من غير جـزر
......................و لعمري ، فالبحر جـزر، و مـد
فاذا أطلـــــــــق القريض فسيــل
.......................و اذا أصــــــــدر البيـــان فشهد
عاهد المجــد أن تنال قوافيـــــــــ
...................ـــــه المعالي ، اذ المعالي عهـــــد
حــار فيـه ذوو العقول وتاهـــوا
......................فهـو نــد ، وللحــــــوادث نــــد
ليس يـــــدرى ، أثورة تتـــــلظى
.........................في حشاه ، أم الهــوى يستبــــــد
غير نكس بوعــده ، وهو ديــــن
.......................و حـــــري بـه ، اذ الحر وعــــد
يوم عيــد ، اذا دعتـه القـــــوافي
.........................لا نتصار لهـا ، وفـوز ، وسعـد
فلتكن عـــــازما بعــــــــــزم أبي
.........................انما الشعر موقفان ، و جهـــــد
موقف يرفض المهانـــــة و الذل
..................... ويعلي دعائم العــرب مجـــــــــد
موقف يرخص النفـوس لأرض
........................قد سباهـــــا الطغاة ، أو تستــرد
موقف تنبت الصخــــور رجــالا
.......................عجم الدهر عـــودهم ، فاستعدوا
طاولوا النجم منزلا، لــو أرادوا
......................أن يمــدوا له الجســـور ، لمــدوا
قبست منـــــهم الشموس شموخا
..................انمـا النــور منــــهم يستمــــــــــد
و تسامت على الذرى شامخــات
....................للمعالي نفوسهم ، فـــهي تعـــدو
ما استقامت لأمة من شــــــؤون
....................أو تسامت ، الا اذا ثــــاب رشــد
فدع القوم في الجهالة و اليتـــــــــ
....................ـــــم ، فهيهات ، يبلغ المجد وغـد
خالد خبازة