إذا ناديت مولاتي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أَلا لَيتَ الهَوى يَبقى
يتَوّجُ عمرَنا الآتي
ويُسقى مِن محَبّتنا
بأَحلامٍ كَبيراتِ
وأَحلامِي أنا تَبقى
تُوَقَّدُ للمَسرّاتِ
مَسَرّاتي أنا شِعر
وحبّ عاصفُ الذّاتِ
ونُضجٌ في خَلايا الوَصلِ
وعيٌ في المُحاكاةِ
وعينٌ لا مَثيلَ لها
تُبلوِرُني كَمرآتي
تُحدّثني تُغازِلُني
كَوجهٍ في الحِكاياتِ
إذا ما رُحتُ أَسأَلُها
من الأَحلى بأَوقَاتي
أَجابت وَحدك الأَحلى
وأنتِ الحسنُ مَولاتِي
أذوبُ أنا على بَعضي
إذا ناديتَ مَولاتي
إذا هَمسُ يُلامِسني
تغزّلَ في مقالاتِي
إذا ما مسَّني سِحرٌ
تَكاثفَ في اللِّقاءَآتِ
فأعرفُ أنّني امرأةٌ
أعانقُ ضوءَ نَجماتِي
فقل لي أنت سيدتي
وفاتنتي ومولاتي
وغازِلني ودَلّلني
وعانق جيدَ أبياتِي
فلا امرأة تُشابِهُني
ولا بدرٌ بطلّاتي
ولا رجلٌ مَزِيَّته
كمثلكَ في المَزِيّات
حبيبي تاجه شعري
ترصّعَ بالملذّات
يحِبّ غُرورَ قافِيَتي
يُردّدُها لِمَرضاتي
لأنّي شَهرزاد الحُبّ
أدرى بالمَهَمّاتِ
فكلّا. يا صياحَ الديكِ
كلّا للغِياباتِ
لأن جلالَ هَيبتِهِ
كأقطاب المجراتِ
ِ
فأحلامي كما عرش ٍ
على مَتنِ الكتابات
أكون بها مَليكَتهُ
ويحكم لي فضاءآتي
مرام عبد الله (2015 م)
تُوَقَّدُ للمَسرّاتِ
مَسَرّاتي أنا شِعر
وحبّ عاصفُ الذّاتِ
ونُضجٌ في خَلايا الوَصلِ
وعيٌ في المُحاكاةِ
وعينٌ لا مَثيلَ لها
تُبلوِرُني كَمرآتي
تُحدّثني تُغازِلُني
كَوجهٍ في الحِكاياتِ
إذا ما رُحتُ أَسأَلُها
من الأَحلى بأَوقَاتي
أَجابت وَحدك الأَحلى
وأنتِ الحسنُ مَولاتِي
أذوبُ أنا على بَعضي
إذا ناديتَ مَولاتي
إذا هَمسُ يُلامِسني
تغزّلَ في مقالاتِي
إذا ما مسَّني سِحرٌ
تَكاثفَ في اللِّقاءَآتِ
فأعرفُ أنّني امرأةٌ
أعانقُ ضوءَ نَجماتِي
فقل لي أنت سيدتي
وفاتنتي ومولاتي
وغازِلني ودَلّلني
وعانق جيدَ أبياتِي
فلا امرأة تُشابِهُني
ولا بدرٌ بطلّاتي
ولا رجلٌ مَزِيَّته
كمثلكَ في المَزِيّات
حبيبي تاجه شعري
ترصّعَ بالملذّات
يحِبّ غُرورَ قافِيَتي
يُردّدُها لِمَرضاتي
لأنّي شَهرزاد الحُبّ
أدرى بالمَهَمّاتِ
فكلّا. يا صياحَ الديكِ
كلّا للغِياباتِ
لأن جلالَ هَيبتِهِ
كأقطاب المجراتِ
ِ
فأحلامي كما عرش ٍ
على مَتنِ الكتابات
أكون بها مَليكَتهُ
ويحكم لي فضاءآتي
مرام عبد الله (2015 م)