» » -------- صَيْدُ الفَوائِدِ --------- - للشاعر الدكتور ابراهيم الفايز --

--------  صَيْدُ  الفَوائِدِ   ---------  
-  للشاعر الدكتور  ابراهيم الفايز   --  
إجْعَلْ   جِوارَكَ   مَنْ  صَفا   لَكَ   وِدُّهُ  
وَرَفيقَ     دَرْبِكَ      بِالأُخُوَّةِ     يَقْرُبُ   

وَعَلَيْكَ    بالسَهْلِ    الْمُمَانِعِ    طَبْعُهُ     
عَمَّا   يُشِينُ    كَصَاحِبٍ   لَكَ    أَقْرَبُ   

وَدَعْ    الْكَبَائِرَ   شَرَّها    وَشُرُورَها  
وَدَعْ   الصَغائِرَ   لا يُصِيبُكَ  مَقْلَبُ  

وَاعْلَمْ   بَأَنَّكَ   مِنْ  جِهاتِكَ  مُرْصَدٌ        
وَمِنْ الْجِهاتِ عَلَيْكَ  مَنْ هُوَ يَكْتُبُ  

وَاعْرِفْ لُغاتِ  الْقَوْمِ  تَأْمَنُ شَرَّهُمْ  
وَإِذَا  عَرَفْتَ   طِباعَهُمْ   لَكَ  أَهْيَبُ  

وإذا أَغَاضَكَ جاهِلٌ   في مَجْلِسٍ  
وَأَرادَ   مِنْكَ  نَقيصَةً   أَوْ  تَغْضَبُ  

فَاحْرِصْ  بِأَنَّكَ  تَحْتَوِيهِ   وَقُلْ  لَهُ  
قَوْلاً    يُرِيهُ    بِأَنَّ     رَدَّكَ    أَطْيَبُ         

كَيْ   لا   يُثِيرَكَ    والْإثارةُ    سُبَّةٌ  
عِنْدَ  الْحَليمِ  فَلا  يُصيبُكَ  مَثْلَبُ  

وَإِذَا  جَعَلْتَ   لِعَيْنِ   ماءٍ   مَوْرِدَاً  
لا  تُلْقِها  حَجَراً   فَغَيْرُكَ   يَشْرَبُ  

وَامْلَأْ مَكانَكَ  في الْمَجَالِسِ  هَيْبَةً    
وَاجْعَلْ كَلامَكَ في الْمَحافِلِ يَعْذُبُ  

وَإِذَا   حَكَمْتَ   فَأَنْتَ   أَمٌّ   أَوْ  أَبٌ  
فَاعْدِلْ  وّحاذِرْ  أَنْ تَحِيدَكَ  زَيْنَبُ  

وَاجْعَلْ لِحُكْمِكَ ساعَةً بَعُدَالْهَوى     
عَنْها  ولا يُثْنيكَ  مَنْ هُوَ  يَغْضَبُ  

وَاعْلَمْ فَعَدْلُكَ ساعَةً  تَقْضي  بِهَا   
يُغْنيكَ   عَنْ   خَيْرٍ     بِهِ    تَتَقَرَّبُ   

وإذا سَمِعْتَ  وِشايَةً  مِنْ  مُخْبِرٍ  
فَمِنْ  الْعَدالَةِ   أَنْ يُعِينَكَ  مَطْلَبُ  

وَاجْعَلْ  لِمالِكَ  مِنْ  زَكاتِكَ  مَوْرِداً  
يَرْبُو   وَإلّا  مِنْ  يَدَيْكَ   سَيَهْرُبُ  

وَاجْعَلْ طَعامَكَ  مِنْ حَلالٍ طَيِّبٍ  
وَطَعامَ أَهْلِكَ  مِنْ طَعامِكَ أَطْيَبُ  

--------------------------

عن الجريدة ام عبدالرحمن

بوابة أخبار الأمة -جريدة إخبارية -شاملة - مستقلة -نحن نأتيك بحقيقة الأحداث والأخبار بحيادية تامة دون توجه خاص لحكومة أو حزب بعينه كل مايشغلنا هو مصلحة الوطن العليا وسلامة وأمن الامة العربية والإسلامية والبشرية بلا استثناء
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات
close
Banner iklan disini