دَعْ أسوداً قَدْ روَّضَتْها الأعادي
فَغَدَتْ كالظِّباءِ طولَ الْبِلادِ
ــــــــــــــــ
تُحْفَةٌ هُمْ مَكْنونةٌ قي خِيامٍ
قَدْ أعِدَّتْ لِبيعِها في الْمَزادِ
ــــــــــــــــ
ما سَمِعْنا يوماً لَهُمْ مِنْ زَئيرٍ
وَسِلاحٌ ما ذاقَ طَعْماً لِزادِ
ـــــــــــــــــ
وَلَئنْ جاعَ غاصِبٌ مِنْ دِمانا
يَشْرَبُ الْعَطْشى كُلُّهُمْ والْأعادي
ـــــــــــــــــ
والظِّبا قَدْ صارتْ تُقاتِلُ حَقَّاً
وَلِأهْلٍ قَتَّالَةٌ بالزِّنادِ
ـــــــــــــــــ
وَبِلادُ الْأعْرابِ صارتْ عَجيناً
يَتَلهَّى فيها خَبيثُ الْأيادِي
ــــــــــــــــــ
وَعَلى الْعُرْبِ في الْقَديمِ سَلامٌ
وَلَقَدْ كانوا آيَةً في الرَّشادِ
ـــــــــــــــــ
وَعَلَيْنا في عَصْرِنا كلُّ ضَيْمٍ
إذْ على الْأعْدا صارَ جلُّ اعْتِمادِ

0 التعليقات

