ما بالُ أشواقنا بقلم أ/* حسن علي محمود الكوفحي

ما بالُ أشواقنا تغلي ولا تَصِلُ

تَثورُ من ألَمٍ ضاقتْ بها السُّبُلُ

ـــــــــــــ

هيمانةٌ ذَوَّبَتْ من حرِّها جَسَدي

والرُّوحُ واجِفَةٌ قد غالها الْأَمَلُ

ــــــــــــ

حتَّامَ أشواقنا تجري تُسيِّرُنا

إلى قلوبٍ بها الْأشواقُ تندَمِلُ

ـــــــــــ

نعدو ويسبِقُنا من لهفةٍ وَجَعٌ

قد فاضَ عشقي بِهِ والْوجدُ يَنْهَمِلُ

ـــــــــــ

يا ضَيعةَ الْحبِّ والأبوابُ موصَدَةٌ

لا يعرفُ الْحبَّ مِنْ بالْوهْمِ يَنْشَغِلُ

ـــــــــــ

هيهاتَ عيشاً لِمنْ أوجاعُهُ مَطَرٌ

والحالِمونَ فَكمْ في حبِّهمْ قُتِلوا

ـــــــــــ

إنّي على فرضِ أشواقي لَمُقْتَدِرٌ

ويلاهُ فالْغصْبُ لا يرضى بهِ الرَّجُلُ

ــــــــــــ

قدْ ساءَ حِمْلاً لِقلبٍ أنْتَ تَظْلِمُهُ

أشواقُهُ ناءَ من حَملٍ لَها الْجَبَلُ