"" الإنســـــان ""
-.-.-.-.-.-.-.-.-
1- الخلقُ تَعلَمُ أمرَ الطَّيرِ في الوُكُنِ
. . . . . فأودَعَ اللهُ فينا سِرَّ مَنْ يَكُــــــنِ
2- تَمازُجُ الماءِ في الأرحامِ يَعرِفُها
. . . . . مَن قَدَّرَ الخَلقَ فيها قَبلَ أن تَبِنِ
3- ويَنفُخُ الرُّوحَ فيها ثمَّ يُتبِعُها
. . . . . بِغايةِ الرِّزقِ والأعمارِ والفِتَــنِ
4- ويَخرجُ الحَملُ موسوماً بِقُدرَتِهِ
. . . . . مِنْ سوءةِ البَطنِ لِلأنوارِ والعَلَنِ
5- يَستَقبِلُ الكَونَ يَبكي مِلء فِطرَتِهِ
. . . . . وحَظُّهُ العَجزُ في التَدبيرِ والبَدَنِ
6- فَتَلقَفُ الأمُّ هذا الجزءَ مِن دَمِها
. . . . . تَحنو عليهِ وتَروي الثَّغرَ باللَّبنِ
7- يَستَحوِذُ الطِفلُ مِنها كلَّ جارِحةٍ
. . . . تَنسى بِضَمِّهِ أنسَ الزَّوجِ والخَتَنِ
8- تَعلو ابتِسامةُ مَكرٍ وَجهَ والِدِهِ
. . . . . أنَّ الفحولَةَ لم تُبذلْ بِلا ثَمَـــــنِ
9- ويَقبَلُ الأمر-َ مَغلوباً - يُقاسِمُهُ
. . . . . فيها المَحبَّةَ لا يَخلو مِنَ الإحَنِ
10- وحينَ يألفُ ما قَد كانَ يَحمِلُهُ
. . . . . ويَغمُرُ الثَّغرَ تَّقبيلاً ولِلوَجَنِ
11- ويَكبُرُ الطِّفلُ في أحضانِ أسرَتِهِ
. . . . . فيها يُقَوَّمُ ما يَعوَجُّ بِالسُنَـــــنِ
12- حتى يُخالِطَ أقواماً تُفَرِّقُهم
. . . دَربُ الفضيلَةِ ، مِن ماضٍ ومُفتَتَنِ
13- فإن تَشَبَّهَ بالأخيارِ شابَهَهُم
. . . . . ويُحمَدُ الفِعلُ في تَقليدِهِ الحَسَنِ
14- وإن تَتَبَّعَ أهلَ السُّوءِ قارَفَهم
. . . فِعلَ الرّذيلَةِ في وَحلِ الخَنا الأسِنِ
15- تاهَتْ مَرَاكِبُهُ في لُجَّةٍ ودجىً
. . . . . والرُّشدُ خالَطَ بين اللهِ والوّثَـنِ
16- وغايَةُ الأمرِ إرضاءٌ لِشَهوَتِه
. . . . ويُغرِقُ البِرَّ والإحسانَ في الوَسَنِ
17- أنسَتهُ مَرتَبَةٌ فيها وعافِيَةٌ
. . . . أنَّ البَقاءَ جَريشٌ في رَحى الزَّمَنِ
18- يَنسى الشّقيُّ جَهولاً قُبحَ مَخرَجِهِ
. . . . . والكِبرُ يَملأ قَلبَ الخارِجِ النَّتِنِ
19- فَلو تَذكَّرَ أنَّ الأصلَ يَرفَعُهُ
. . . .حُسنُ التَواضُعِ لِلرَّحمَنِ ذي المِنَنِ
20- ويَجلِبُ الخيرَ بِرُ الوالِدينِ ، هما
. . . . . سِرُّ الوجودِ وأمرُ الله إنْ يَكُـنِ
21- لَمَا تَعَالى عَلى مَن كانَ عِلَّتَهُ
. . . . وحَسبُهُ , العَبدَ مُرتَدٌ إلى الوَهَنِ
22- الخَيرُ والشَّرُ لا يَخبو صِراعُهُما
. . . حَتَّى يُوارَى سَليلُ الماء في الكَفَنِ
-..-..-..-..-// خـــالـــد بيطــــار // -..-..-..-..-
________/ 7 1/ 12 / 2016 /____
-.-.-.-.-.-.-.-.-
1- الخلقُ تَعلَمُ أمرَ الطَّيرِ في الوُكُنِ
. . . . . فأودَعَ اللهُ فينا سِرَّ مَنْ يَكُــــــنِ
2- تَمازُجُ الماءِ في الأرحامِ يَعرِفُها
. . . . . مَن قَدَّرَ الخَلقَ فيها قَبلَ أن تَبِنِ
3- ويَنفُخُ الرُّوحَ فيها ثمَّ يُتبِعُها
. . . . . بِغايةِ الرِّزقِ والأعمارِ والفِتَــنِ
4- ويَخرجُ الحَملُ موسوماً بِقُدرَتِهِ
. . . . . مِنْ سوءةِ البَطنِ لِلأنوارِ والعَلَنِ
5- يَستَقبِلُ الكَونَ يَبكي مِلء فِطرَتِهِ
. . . . . وحَظُّهُ العَجزُ في التَدبيرِ والبَدَنِ
6- فَتَلقَفُ الأمُّ هذا الجزءَ مِن دَمِها
. . . . . تَحنو عليهِ وتَروي الثَّغرَ باللَّبنِ
7- يَستَحوِذُ الطِفلُ مِنها كلَّ جارِحةٍ
. . . . تَنسى بِضَمِّهِ أنسَ الزَّوجِ والخَتَنِ
8- تَعلو ابتِسامةُ مَكرٍ وَجهَ والِدِهِ
. . . . . أنَّ الفحولَةَ لم تُبذلْ بِلا ثَمَـــــنِ
9- ويَقبَلُ الأمر-َ مَغلوباً - يُقاسِمُهُ
. . . . . فيها المَحبَّةَ لا يَخلو مِنَ الإحَنِ
10- وحينَ يألفُ ما قَد كانَ يَحمِلُهُ
. . . . . ويَغمُرُ الثَّغرَ تَّقبيلاً ولِلوَجَنِ
11- ويَكبُرُ الطِّفلُ في أحضانِ أسرَتِهِ
. . . . . فيها يُقَوَّمُ ما يَعوَجُّ بِالسُنَـــــنِ
12- حتى يُخالِطَ أقواماً تُفَرِّقُهم
. . . دَربُ الفضيلَةِ ، مِن ماضٍ ومُفتَتَنِ
13- فإن تَشَبَّهَ بالأخيارِ شابَهَهُم
. . . . . ويُحمَدُ الفِعلُ في تَقليدِهِ الحَسَنِ
14- وإن تَتَبَّعَ أهلَ السُّوءِ قارَفَهم
. . . فِعلَ الرّذيلَةِ في وَحلِ الخَنا الأسِنِ
15- تاهَتْ مَرَاكِبُهُ في لُجَّةٍ ودجىً
. . . . . والرُّشدُ خالَطَ بين اللهِ والوّثَـنِ
16- وغايَةُ الأمرِ إرضاءٌ لِشَهوَتِه
. . . . ويُغرِقُ البِرَّ والإحسانَ في الوَسَنِ
17- أنسَتهُ مَرتَبَةٌ فيها وعافِيَةٌ
. . . . أنَّ البَقاءَ جَريشٌ في رَحى الزَّمَنِ
18- يَنسى الشّقيُّ جَهولاً قُبحَ مَخرَجِهِ
. . . . . والكِبرُ يَملأ قَلبَ الخارِجِ النَّتِنِ
19- فَلو تَذكَّرَ أنَّ الأصلَ يَرفَعُهُ
. . . .حُسنُ التَواضُعِ لِلرَّحمَنِ ذي المِنَنِ
20- ويَجلِبُ الخيرَ بِرُ الوالِدينِ ، هما
. . . . . سِرُّ الوجودِ وأمرُ الله إنْ يَكُـنِ
21- لَمَا تَعَالى عَلى مَن كانَ عِلَّتَهُ
. . . . وحَسبُهُ , العَبدَ مُرتَدٌ إلى الوَهَنِ
22- الخَيرُ والشَّرُ لا يَخبو صِراعُهُما
. . . حَتَّى يُوارَى سَليلُ الماء في الكَفَنِ
-..-..-..-..-// خـــالـــد بيطــــار // -..-..-..-..-
________/ 7 1/ 12 / 2016 /____
0 التعليقات
