كم أحزنـونـا عـنـدمـا رحلوا
تركوا الديارَ وربعَهم هجروا
الدارُ بـعـد فراقهم صـمـتـتْ
وتمـلملتْ وأصابَـها الضجـرُ
كلُّ النـوافذِ أُغـلِقـتْ وغـدتْ
كالـليـلـةِ الظـلـمـاءِ لاقــمــرُ
سرحـتْ بـيَ الـذكرى لأيـامٍ
بـجمـالها كانـتْ لـنـا العُـمُـرُ
هـل مـن لقاءٍ بـعـد يجمـعـنا
وتـقـرُّ نـفـسٌ هـدَّهـا السفـر
شوقي كـبـيـرٌ يـا أحــبـَّتـنـا
فمـتى لـقـا ألأحبابِ يا قـدرُ