هذا فؤادي بقلم أ/* عبد اللطيف جرجنازي

ذاكَ الـهـوى فـي خـافِـقي أُنْـمـيـهِ

حَـذَرَ الـوُشـاةِ بِـمُـقْـلَـتـي أخْفـيـهِ

حـتـّى تـرَعْرَعَ في شـِغافِ مَودّتـي

قُـلْـتُ الـغَـداةَ أمـامَـهـا أُبـْديـه

سَـلَّـمْـت تسْـليمَ البشـاشـةِ عنْدَهـا

ووقَـفْـتُ عِـنْـد َعُـيـونِـهـا في تيـهِ

قـالَـتْ أَبِـدْ عَـمَّـا بِـصَـدْرِكَ يغْتلـي

يـامَـن ْبقَـلْـبـي فـي الـدُّنـا أُغْلـيـهِ

قُـلْـهـا أُحِـبُّـكِ يـاغُـلالَـةَ خـافِـقـي

حتّى فؤادي مِـنْ ضَـنـىً تَـشْـفـيـهِ

قُـلْـهـا أُحِـبُّـكِ بَـيْـنَ أرْجـاء ِالـدُّنـا

فَـبِـهـا غَـرامُـكَ مُـقْـلَـتـي تـرْويـهِ

فَـأَجَـبْـتُـهـا والقَـلْـبُ ينْـبضُ فرْحَـةً

هــذا فـُؤاديَ بـالـلّـقـا تُـحْـيـيـهِ

لـكِـنَّـمـا يـاحُـب ُّ هــذا مَـوْطِـنِـي

بِـسَــنـابِـكٍ كُلُّ الـورى يُـرْديــهِ

كلٌّ أتـانـا لـلـشَّــــآمِ يَـضُـمُّـهـا

سِــكِّـيـنُـهُ فـي قَـلْـبِـهـا تـفْـريـهِ

فالعـالَـمُ الـغَـرْبِـيُّ نُـحْـن ُعـداتُـهُ

و الـعـالَـمُ الـشَّـرْقِـيُّ لانـرْضـيـهِ

مَـهْـمـا بَـذَلْـنـا مِـنْ دراهمَ يَـوْمَـنا

نَـحْـنُ الضِّـعـافُ بكلِّ مـانعْـطـيـهِ

هَـمُّ الـعَـدُوِّ بِـلادُنــا تَـقْـسـيـمُـها

مَـهْـمـا خَـنَـعْـنـا ذاكَ لايَـكْـفـيــهِ

لـكِـنَّـمـا نَـحْـنُ بَـنـو عَـزَمـاتِـهــا

وغَـدا ً بِـدَرْبٍ لِِـلْعُـلا نَـمْـشـــيـهِ

وغَـداً ويـِأْتـي سَـوْفَ يَـبْـزُغُ فجْرُنـا

صَـرْح ُالـمـعـالـي بـِالفِـدا نـَبْـنـيـهِ