أخفي دموعي مظهراً أفراحي
و أغرِّد النغمات رغم نُـواحي
حتَّى كأن السَّعدَ يرسمُ وجهَهَ
في مفرقي وبساحتي و جناحي
أشدو الهمومَ كأنها أهزوجةٌ
حتى تفارقَ دمعتي ألواحي
كم يحسبون ُ بأنني في جنَّةٍ
والنار تشعل جمرها بجراحي
إنَّ الدموعَ تراقصتْ في محجري
حتى بدتَ من بسمتي أتراحي
الكل يخضب خدَّه بلآلئٍ
وأنا أكفكف دمعتي بوشاحي
حمل الفؤاد من الهموم غمامة
سقطت على جفني بكل صباح
لا تغترب عن خافقي يا عاشقي
دُمْ لي حبيبا و اقتطف آقاحي
كن زائري عبر الشعاع مسرةً
كن كانتشاء الروح في الأقداحِ