» » طابَ الْمَديحُ بقلم أ/* حسن علي محمود الكوفحي



بِذِكْرِ مُحَمَّدٍ طابَ الْمَدِيحُ


وَقَلْبِي في الْهَوَى عِشْقاً يَبُوحُ



وَقَلْبي كالطُّفُولَةِ لَيْسَ يَهْدا



وَفي مَهْدٍ لَقَدْ نَطَقَ الْمَسِيحُ



تُسابِقُنِي كأطْيارٍ دُمُوعٌ



وَدَمْعِي قَبْلُ في الْبَلْوَى شَحِيحُ



حَبِيبٌ قَدْ تَمَلَّكَ عَرْشَ قَلْبِي



كَلامُ الدَّمْعِ مِنْ شَوْقٍ فَصِيحُ



مَناقِبُ لِلنُّبُوَّةِ لا تُضاهى



وَقَلْبِي صارَ مِنْ ظَمَأٍ يَسُوحُ



مَقامٌ لِلْحَبِيبِ بِهِ تَجَلَّى 



بِأنْوارٍ تُخَلِّدُها صُرُوحُ



جَمالٌ قَدْ رَقَى سَبْعاً طِباقاً




وَبالْأخْلاقِ لِلْإنْسانِ رُوحُ



وَأرْسَلَهُ الْإلهُ بِنا رَحِيماً



وَرَحْمَتُهُ وَهَيْبَتُهُ فُتُوحُ



وَإنْ ماتَتْ على كُفْرٍ نُفُوسٌ



بَدا حُزْنٌ بِمُقْلَتِهِ صَرِيحُ



على طِفْلٍ وَأرْمَلَةٍ حَنُونٌ



وَفي قَلْبٍ لَهُمْ بَيْتٌ فَسِيحُ



حَبِيبُ اللهِ حَنَّ إلَيْهِ جِذْعٌ



فَضَمَّ لِصَدْرهِ جِذْعاً يَنُوحُ



هِيَ الْأشْواقُ يُشْعِلُها حَنِينٌ



غَرامٌ بالْفُؤادِ غَدا يَصِيحُ



تَحَرَّرْ يا فُؤادِي مِنْ تُرابٍ



وَكُنْ مَعْنىً بِأنْوارٍ يَفوحُ



وَطِينُ الْأرْضِ نَعْشَقُهُ طَرِيقاً



إلى الْعَلْياءِ يَحْفِزُنا نَرُوحُ



وَعَلَّمَنا مُحَمَّدُنا سَبيلاً



إلى نَهْجٍ يُزَيِّنُهُ وُضُوحُ



لَقَدْ صَلَّتْ على الْهادِي نُفوسٌ



وَفي الدَّارَيْنِ يَرْفَعُها مَدِيحُ



على حَوْضٍ بِإذنِ اللهِ نُسْقَى



إلى أمَلٍ يُحَرِّكُنا طُموحُ



فَصَلَّى اللهُ مَعْ مَلَكٍ عَلَيْهِ


وَيأْمُرُنا عِبادَ اللهِ بُوحوا

عن الجريدة همسات المطر

بوابة أخبار الأمة -جريدة إخبارية -شاملة - مستقلة -نحن نأتيك بحقيقة الأحداث والأخبار بحيادية تامة دون توجه خاص لحكومة أو حزب بعينه كل مايشغلنا هو مصلحة الوطن العليا وسلامة وأمن الامة العربية والإسلامية والبشرية بلا استثناء
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات
close
Banner iklan disini