يالغارات الهوى فيها العجب
بأسها أسرع من ومض الشهب
تذر الواثق يشكو حيرة
ليس يدري ما الذي منه انسلب
بسلاح ليس فيه قوة
باختصار طرف عين أوشنب
بين موجات اللقا معترك
برد ثغر معَ أنفاس اللهب
أيها المختال أدرك عاشقا
دمه في ساح خدّيك انسكب
عندما قيدته في نظرة
حكمك الجاني عليه قد وجب
ما له من مهرب أو منقذ
بعدما الحب عليه إنكتب
عذبات القول من حلو اللما
ضيعته بين جد ولعب
في الجوى نار الجوى لا تنطفي
جمرهاقلبي وأحشائي الحطب
هذه قافيتي ختمتها
بسكون واحتباس للنصب
عمر السيد أحمد